اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال لم تعد ألعاب الأطفال مجرد دمى تتحرك بأيديهم، بل أنها دخلت في صناعتها التكنولوجيا والتي حولتها لأجهزة عصرية يمكن أن يتواصل معها الأطفال مما يزيد من ارتباطهم بها، مع زيادة الفترات التي يقضيها الطفل أمامهم ومنهم ألعاب الليزر.
أو ألعاب الكمبيوتر، أو الهواتف التي تتضمن أحدث الألعاب، وأيضًا البلايستيشن وغيرهم من الألعاب الأخرى، وعلى الرغم من فوائد هذه الألعاب في زيادة الذكاء مع توسيع مدارك الأطفال، إلا أنها تكون ذات آثار سلبية لابد من الوقوف عليها، ولمعرفة كافة التفاصيل عن هذا الموضع قم بمتابعة هذا المقال حتى النهاية وستحصل على ما تبحث عنه.
اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال
يوجد الكثير من أضرار اللعب الإلكترونية التي تؤثر على الأطفال بشكل سلبي ومن هذه الأضرار هي:
- التأثير الضار على الذاكرة الطفل على المدى الطويل.
- إصابة الأطفال بالانطواء أو الكآبة، وخاصة عند وصول الطفل لحد الإدمان.
- الإصابة الطفل بخمول الدماغ وإجهاده، أو ضعف الذاكرة وتكون الطويلة المدى.
- إصابة الطفل بالتوحد أو العزلة، مع صعوبة التواصل مع المجتمع حوله.
- قد يمكن أن تتسبب في الإصابة بالصداع، أو الإجهاد العصبي، أو الإحساس بالإرهاق، أو مرض الرعاش.
- التأثير الضار على عيون الطفل وضعف النظر، والمخ ، وأيضًا على الأعضاء التناسلية .
- الكسل والخمول، أو الهذيان الذهني، كما يميل بعض الأطفال إلى العدوانية المفرطة .
- تشنجات عضلات العنق، بالإضافة آلام عضلات الظهر والكتفين.
- ضعف التحصيل العلمي، والفشل الدراسي.
بالإضافة في تأثير نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال والتي تتباين بين الحروب أو ألعاب الذكاء وتركيب وهي تعد من الألعاب التي تنشط الذكاء، وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أن هذه ألعاب ذات أثر سلبي على الأطفال والمراهقين والتي يمكن تصل للإدمان أو الإصابة بإعاقات في فقرات الرقبة أو الظهر.
آثار شديدة للألعاب الإلكترونية
من الآثار شديدة من اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال، والذي تسبب الوميض المتقطع في مستويات العالية والمختلفة في الإضاءة بالرسوم المتحركة، والتي يمكن أن تؤدي للإصابة بالصرع، أو مع الحركات الاهتزازية التي تتطلبها ممارسة الألعاب الكمبيوتر بشكل مستمر.
أما من الناحية الاجتماعية فإن أعراض الإدمان للألعاب الإلكترونية تتسبب في اضطرابات النوم، أو العزلة الاجتماعية، أو فقدان القدرة على التفكير بشكل سليم، مع الفشل في جميع نواحي الحياة.
تتزامن الألعاب الإلكترونية للأطفال بموسيقى صاخبة، وهي من مخاطر صحية حادة والتي تضمنها تقرير طبية متخصصة والذي قد تخفى على ممارسي الألعاب الإلكترونية وخاصة الأطفال والتي يكون بسببها هذا النوع من الأصوات الصاخبة، والتي تتسبب في فقدان السمع والصمم.
أضرار انبعاث الأشعة الكهرومغناطيسية
من المعروف بأن انبعاث الأشعة الكهرومغناطيسية من الألعاب أو الأجهزة الالكترونية، والتي يذكر علماء بأن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بشكل كبير بتوجه المحور الأكبر إلى جسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربائي، وتعد من اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال.
والذي يبلغ معدل امتصاصه عندما يكون طول الجسم يساوي كحد أقصي 0.4 من طول الموجة، وذات ذبذبات تتراوح بين 70 وحتى 80 ميجا هرتز، وذلك عندما يكون الإنسان معزول عن تلامس الأرضي، حيث أن ملامسة الشخص للأرض تعمل على تخفيض نسبة الذبذبات للنصف تقريبا.
حيث يمكن أن تصل من 35 وحتى 40 ميجا هرتز، مما يلفت النظر في أهمية العناية بإقامة نظام التوصيلات الأرضية بالشبكات الكهربائية بالمدن، ولذلك تجنب الآثار الضارة للإشعاعات الكهرومغناطيسية ومنها التوتر والخوف الغير مبرر أو الانفعالات السلبية، أو زيادة حساسية الجلد والصدر، أو التهابات المفاصل وهشاشة العظام.
توعية الأهل تجاه الأطفال
وبالرغم من هذه الآثار السلبية الضارة في استخدام الألعاب الإلكترونية إلا أن لا تستطيع إنكار الفوائد الإيجابية في تنمية ذكاء الأطفال وتنمية مداركهم العقلية، والتوجيه الأسري والمدرسي في استخدام هذه الأجهزة المتطورة في ترفيه وتعليم.
والاستفادة الأكبر منه هي تنمية الحياة، مع الاهتمام بتوعية الأطفال بالطريقة الصحيحة لاستخدام هذه الأجهزة، مع الاهتمام بالارتباط الأسري واجتماع الأهل ومشاركتهم الألعاب المتواصل بينهم وبين أطفالهم، وعدم اعتماد على الألعاب الإلكترونية كنمط وحيد للترفيه.
أنواع اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال
يوجد الكثير من الأنواع المختلفة في اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال ويمكن معرفتها من خلال النقاط التالية:
التنمر الإلكتروني
بالنسبة للكثير من الأطفال، تسمح لهم القدرة في الانتقال إلى عالم يسبح بفضاء الإنترنت والهروب من الحياة الواقعية، وهناك لا أحد يعرف هويتهم، ولا المدارس التي يرتدون إليها ولا حتى أشكالهم.
غير أن إخفاء الهوية يكون نعمة ونقمة، حيث يستغل بعض اللاعبين هويتهم المتغيرة في إزعاج اللاعبين الآخرين حتى تصبح اللعبة أقل متعة عن عمد، ويمكن أن تتضمن ذلك سرقة القتل، التي يقتل بها المزعجون وحوش قبل أن يصل إليها اللاعبون الآخرين، أو تقييد مجموعات من الوحوش بمستوى عالي بلاعبين ذات مستوى أداء منخفض والتسبب في موتهم.
في بعض الأحيان، يتصاعد هذا الإزعاج حتى التنمر الإلكتروني، وهو أحد اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال، وتشيع عدة صور لهذا همس للاعبين مباشرة برسائل مسيئة أو مؤذية، أو إرسال تعليقات مؤذية حول ضحاياهم بالبريد العشوائي لقنوات الدردشة العامة، لذلك من الضروري للأطفال والآباء أن يدركوا الاختيارات التي أمامهم.
حتى تتيح أغلب الألعاب للاعبين حظر الدردشة أو الرسائل من المستخدمين الآخرين، وفي بعض الحالات تمثل كلمات التنمر أو أفعاله خرق بنود خدمة اللعبة، ومن المستحسن تسجيل أي محادثة عدائية أو القيام بأخذ لقطة للشاشة لها وتسليمها إلى مسؤولي اللعبة.
مشاكل الخصوصية
وهي تعد إحدى اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال ويوصي بعدم إنشاء أسماء مستخدمين مشتقة من الأسماء الحقيقية أو حتى تعلن عن مكانهم أو أعمارهم. ووفقًا فريق استعداد لطوارئ الحاسوب الأمريكي، فإن من الطبيعة الاجتماعية لألعاب الإنترنت تتيح للمجرمين الإلكترونيين تلاعب بمحادثات.
وقد يقومون بانتقاء الأطفال ضمن قناة دردشة عامة ثم بعد ذلك يبدؤون بإرسال رسائل خاصة تطلب منه في الإفصاح عن معلومات شخصية مفصلة عنهم، وبجمع هذه البيانات من الألعاب أو من مصادر أخرى.
يمكن أن ينجح المتطفلون بإنشاء حساب باسم الطفل أو التمكن من الوصول لحسابات قائمة، فلا ترسل أي نوع من معلومات شخصية ولابد من الحرص على أن تكون أسماء المستخدمين وكلمات السر مختلفة بالألعاب ومواقع اللعب المختلفة.
مخاوف كاميرا الويب
تعد من أهم اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال تعرضت أكثر من 4500 كاميرا ويب أمريكية في اختراق بالعام الماضي وبثت على موقع ويب روسي، حتى يمكن التحكم في أي جهاز يتصل ومنها كاميرا الويب أو جهاز صوتي.
ومن قِبل المهاجمين واستخدامه في الاستغلال للأطفال، للتخفيف من هذا الخطر، لابد من الحرص على فحص النظام الخاص بك والبحث عن البرامج الضارة بانتظام، ومع التأكد من أن الإعداد الافتراضي لكاميرا الويب الخاص بك غير مفعل.
في النهاية يمكن معرفة الكثير عن اضرار الالعاب الالكترونية على الأطفال والتي بجانب أن لها الكثير من المميزات بل أيضًا يوجد لها الكثير من الأضرار التي لابد من الاهتمام بها جيدًا.